الجوال والإتصالات
كلنا يذكر الفانوس السحري أيام زمان، كان مجرد رواية خيالية لا تزال تتردد في أذهاننا وأسماعنا إلى اليوم، لكنها تحولت اليوم إلى حقيقة تتمثل في ظهور الإنترنت والهاتف الجوال اللذين يزدادان أهمية لدى الناس لما يمتازان به من أعاجيب لخدمة الإنسان يوما بعد يوم. والاكتشافات لا تتوقف عند حد حيث تتنوع استخدامات الإنترنت والجوال على مدار الساعة، وفي كل يوم اكتشاف جديد وآخرها زواج الجوال بالإنترنت حتى أينعت الثمار التجارية الإلكترونية وحان قطافها!! فالهواتف الجوالة هي الوسيط المفضل لدى الناس في معظم أنحاء العالم للحصول على المعلومات والقيام بالأعمال المصرفية من إيداع وتحويل وصرف والحصول على تقارير مصرفية أيضا وعمليات أخرى مهمة. لقد أحدثت التجارة عبر الهواتف الجوالة ضجة في الولايات المتحدة الأمريكية وأصبح القائمون بالأنشطة التجارية يتحولون تلقائياً من مستخدمين للإنترنت (السلكية) إلى مستخدمين للإنترنت (لاسلكية) حيث القاعدة الأوسع للعملاء. ومع انتعاش مزايا الجوال أمكن دخول وتصفح الإنترنت بشكل أكثر تفوقاً على المستوى الدولي وزادت التحديات فلم يعد سهلاً القيام بعمليات التخطيط وإدارة المعلومات وكافة الأنشطة التجارية إذ لا بد أن تعتمد على معلومات منتقاة وبشكل هادف ومدروس. إن أحداً لا يستطيع تجاهل صيحة الـwap وهو نظام التطبيق اللاسلكي. فإذا كنت في أوروبا ستدرك على الفور أن العميل التجاري والعميل المستهلك سيطلبون منك تزويدهم بالتطبيقات اللاسلكية لشبكة الإنترنت حتى يتمكنوا من التعامل معها أثناء تنقلاتهم. وأنت أيضا ستحتاج إلى أجهزة الجوال لدعم نشاطك هذا العام وهنا نود أن نلقي نظرة على العميل الأوروبي النموذجي كمثال على ما نقول، ونرمز إليه باسم (كارل) الذي نشأ في السويد لكنه استقر في لندن ويسافر عبر أنحاء أوروبا في أعمال تجارية. لدى كارل جهاز حاسب آلي مع وصلة إنترنت في المكتب والمنزل لكن الهاتف هو طريقة اتصاله المفضلة مع العالم، فهو معه في كل مكان حيث يحوي الجوال على مواعيده وقائمة بأسماء وأرقام الهواتف إضافة إلى الاختصارات الخاصة بخدمات الشبكة. وأثناء عودته إلى البيت يفكر كارل في أمور كثيرة فهو يتأكد مثلاً من حجز بطاقة الطيران مستخدماً الهاتف الجوال وتثبيت حجزه في أحد الفنادق وحجز طاولة الغداء مع أحد زبائنه في المطعم لليوم التالي، ثم يفحص رصيده في البنك وأسعار البورصة وهكذا. وعندما يصل إلى منزله وبعد أن يتناول كارل عشاءه يقوم بتشغيل التليفزيون ذي الخط الرقمي عبر هاتفه الجوال، فيستمع إلى الأخبار المحلية والتجارية ويدخل المضاربة عبر الشاشة، ويتصل بالمخططات البيانية المصورة والصور الخاصة بالمضارب، ويشاهد مقابلة مع مدير شركة الاتصالات اللاسلكية ثم يرى تحليلاً وتعليقاً من المضارب التابع له ليتمكن بعد ذلك من الشراء في البورصةو....الخ. والسؤال المهم هنا هو: كيف تساعد الشركة العميل للتعامل مع صراع المعلومات وزحام البيانات كي يتفاعل مع خدمات الشركة خلال العام المقبل مثلاً؟ هنا لا بد من معالجة عدة أمور هي: § ضرورة أن يتضمن التصميم النقاط الأساسية العامة فيقدم الجوال أربع طرق أو خمس للتفاعل مثل: - استخدام خدمة الرسائل القصيرة (اس.ام.اس). - نظام التطبيق اللاسلكي (واب) Wap. - تليفزيون ذو اشتراك رقمي. - صفحات شبكة الإنترنت. - برامج الاستجابة للصوت ومركز الاتصال. إنها خدمات متشابكة لكنها بمثابة نماذج مختلفة لوسائط تسليم المعلومات لتكون قادراً على البدء بمجموعة معلومات بعد أن تحدد الهدف لكل قاعدة. § أهمية شمول التصميم على تطبيقات محتملة متعددة أمام العميل دون أن يستخدم وسيطا للتفاعل للحصول على ما يريد (حجز، شراء، ...الخ) فعليك عمل تصميم نموذجي لست تطبيقات محتملة للعميل فربما ينجز العميل كل الخطوات المختلفة في كل تطبيق مستخدماً وسيط تفاعل مختلف. § التصيم على أساس التسويق التفاعلي: بمعنى كيف تقدم اقتراحاً ما للعميل؟ عندما يتفحص (كارل) على سبيل المثال حجز بطاقة السفر بالجوال هل من المناسب أن ترشده إلى شركة طيران بديلة؟ كل هذا يتوقف على مدى معرفتك بالعميل إضافة إلى المعلومات حول الأمور التي يرغبها والتي لا يرغبها، فإذا كان لديه تفاعل مع شركتك لن يرغب إلا في استخدام الجوال مع شاشة عرض صغيرة جداً، ودون أن تقدم له عرضاً أو اقتراحات.
كلنا يذكر الفانوس السحري أيام زمان، كان مجرد رواية خيالية لا تزال تتردد في أذهاننا وأسماعنا إلى اليوم، لكنها تحولت اليوم إلى حقيقة تتمثل في ظهور الإنترنت والهاتف الجوال اللذين يزدادان أهمية لدى الناس لما يمتازان به من أعاجيب لخدمة الإنسان يوما بعد يوم. والاكتشافات لا تتوقف عند حد حيث تتنوع استخدامات الإنترنت والجوال على مدار الساعة، وفي كل يوم اكتشاف جديد وآخرها زواج الجوال بالإنترنت حتى أينعت الثمار التجارية الإلكترونية وحان قطافها!! فالهواتف الجوالة هي الوسيط المفضل لدى الناس في معظم أنحاء العالم للحصول على المعلومات والقيام بالأعمال المصرفية من إيداع وتحويل وصرف والحصول على تقارير مصرفية أيضا وعمليات أخرى مهمة. لقد أحدثت التجارة عبر الهواتف الجوالة ضجة في الولايات المتحدة الأمريكية وأصبح القائمون بالأنشطة التجارية يتحولون تلقائياً من مستخدمين للإنترنت (السلكية) إلى مستخدمين للإنترنت (لاسلكية) حيث القاعدة الأوسع للعملاء. ومع انتعاش مزايا الجوال أمكن دخول وتصفح الإنترنت بشكل أكثر تفوقاً على المستوى الدولي وزادت التحديات فلم يعد سهلاً القيام بعمليات التخطيط وإدارة المعلومات وكافة الأنشطة التجارية إذ لا بد أن تعتمد على معلومات منتقاة وبشكل هادف ومدروس. إن أحداً لا يستطيع تجاهل صيحة الـwap وهو نظام التطبيق اللاسلكي. فإذا كنت في أوروبا ستدرك على الفور أن العميل التجاري والعميل المستهلك سيطلبون منك تزويدهم بالتطبيقات اللاسلكية لشبكة الإنترنت حتى يتمكنوا من التعامل معها أثناء تنقلاتهم. وأنت أيضا ستحتاج إلى أجهزة الجوال لدعم نشاطك هذا العام وهنا نود أن نلقي نظرة على العميل الأوروبي النموذجي كمثال على ما نقول، ونرمز إليه باسم (كارل) الذي نشأ في السويد لكنه استقر في لندن ويسافر عبر أنحاء أوروبا في أعمال تجارية. لدى كارل جهاز حاسب آلي مع وصلة إنترنت في المكتب والمنزل لكن الهاتف هو طريقة اتصاله المفضلة مع العالم، فهو معه في كل مكان حيث يحوي الجوال على مواعيده وقائمة بأسماء وأرقام الهواتف إضافة إلى الاختصارات الخاصة بخدمات الشبكة. وأثناء عودته إلى البيت يفكر كارل في أمور كثيرة فهو يتأكد مثلاً من حجز بطاقة الطيران مستخدماً الهاتف الجوال وتثبيت حجزه في أحد الفنادق وحجز طاولة الغداء مع أحد زبائنه في المطعم لليوم التالي، ثم يفحص رصيده في البنك وأسعار البورصة وهكذا. وعندما يصل إلى منزله وبعد أن يتناول كارل عشاءه يقوم بتشغيل التليفزيون ذي الخط الرقمي عبر هاتفه الجوال، فيستمع إلى الأخبار المحلية والتجارية ويدخل المضاربة عبر الشاشة، ويتصل بالمخططات البيانية المصورة والصور الخاصة بالمضارب، ويشاهد مقابلة مع مدير شركة الاتصالات اللاسلكية ثم يرى تحليلاً وتعليقاً من المضارب التابع له ليتمكن بعد ذلك من الشراء في البورصةو....الخ. والسؤال المهم هنا هو: كيف تساعد الشركة العميل للتعامل مع صراع المعلومات وزحام البيانات كي يتفاعل مع خدمات الشركة خلال العام المقبل مثلاً؟ هنا لا بد من معالجة عدة أمور هي: § ضرورة أن يتضمن التصميم النقاط الأساسية العامة فيقدم الجوال أربع طرق أو خمس للتفاعل مثل: - استخدام خدمة الرسائل القصيرة (اس.ام.اس). - نظام التطبيق اللاسلكي (واب) Wap. - تليفزيون ذو اشتراك رقمي. - صفحات شبكة الإنترنت. - برامج الاستجابة للصوت ومركز الاتصال. إنها خدمات متشابكة لكنها بمثابة نماذج مختلفة لوسائط تسليم المعلومات لتكون قادراً على البدء بمجموعة معلومات بعد أن تحدد الهدف لكل قاعدة. § أهمية شمول التصميم على تطبيقات محتملة متعددة أمام العميل دون أن يستخدم وسيطا للتفاعل للحصول على ما يريد (حجز، شراء، ...الخ) فعليك عمل تصميم نموذجي لست تطبيقات محتملة للعميل فربما ينجز العميل كل الخطوات المختلفة في كل تطبيق مستخدماً وسيط تفاعل مختلف. § التصيم على أساس التسويق التفاعلي: بمعنى كيف تقدم اقتراحاً ما للعميل؟ عندما يتفحص (كارل) على سبيل المثال حجز بطاقة السفر بالجوال هل من المناسب أن ترشده إلى شركة طيران بديلة؟ كل هذا يتوقف على مدى معرفتك بالعميل إضافة إلى المعلومات حول الأمور التي يرغبها والتي لا يرغبها، فإذا كان لديه تفاعل مع شركتك لن يرغب إلا في استخدام الجوال مع شاشة عرض صغيرة جداً، ودون أن تقدم له عرضاً أو اقتراحات.